أكد رئيس كتلة دولة القانون في مجلس محافظة بغداد، علي العامري، أن عبد المطلب العلوي باقٍ في منصبه كمحافظ لبغداد، بينما يواجه المجلس أزمة قانونية غير مسبوقة بوجود رئيسين للمجلس في آنٍ واحد، حيث باشر كلٌّ من عمار الحمداني وعمار القيسي مهامه كرئيس لمجلس المحافظة.
وأوضح العامري في تصريح صحفي أن الأمر الولائي الصادر بإيقاف إقالة القيسي قد يتم إلغاؤه غدًا، مشيرًا إلى أن قرار الاستجواب الغيابي وعدم القناعة بإجابات القيسي جاء بتصويت الأغلبية داخل المجلس.
وكشف أن الإجازة المرضية الممنوحة للقيسي، والتي ثبتت رسميًا بـ14 يومًا، تتعارض مع النسخة الرسمية للإجازة، لافتًا إلى أن مستشفى الطارمية، التي أصدرت الإجازة، لا تملك صلاحية منح إجازات طويلة، ما يعزز الشكوك بأن الإجازة المرضية كانت جزءًا من خطة مدبرة من قبل القيسي لتجنب المساءلة.
وأضاف العامري أن نائب رئيس المجلس لم يحضر ليحلّ محل القيسي، ما استدعى انتخاب رئيس للجلسة، مشيرًا إلى أن القيسي أصدر لاحقًا قرارًا بإقالة عمار الحمداني من منصبه بدعوى الغياب، في خطوة وصفها بغير القانونية.
وأكد العامري أن إقالة القيسي من رئاسة المجلس جاءت بتصويت 41 عضوًا من أصل 52، ما يعكس إجماعًا واسعًا داخل المجلس على إنهاء رئاسته.