أثارت إزالة بلدية قضاء الداوية في ذي قار لتمثال الملك كوديا، يوم الثلاثاء، جدلاً واسعاً بين العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستنكرت مفتشية آثار وتراث ذي قار، امس الأربعاء، رفع التمثال، واعتبرته جزءاً من “هجمة شرسة تستهدف رموز الفكر والفن والثقافة”.
ودعت في بيان “المسؤولين في محافظة ذي قار إلى محاسبة مرتكبي تلك الجريمة وحماية الموروث الأثري والثقافي في المحافظة لكونها تعتبر معلماً من معالم الآثار وتاريخ البلد”.
وأشارت المفتشية إلى أن الملك كوديا يعد “من أشهر ملوك السومريين لسلالة لكش التي كانت تحكم جنوب بلاد وادي الرافدين في تلك الفترة”.
وفي حين ربطت وسائل إعلام عراقية والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي إزالة التمثال بكونه “صنماً ولا يجوز نصبه”، أوضح مدير بلدية قضاء الداوية إن رفع التمثال مؤقت بـ”هدف صيانته إثر تلاشي النقوش السومرية التي كانت تعتليه”، متعهداً بـ”إعادة التمثال إلى موقعه” خلال أيام.
